الفحيص مدينة أردنية ريفية الطابع  تقع في محافظة البلقاء, وتمثل البوابة الغربية والخاصرة الخضراء للعاصمة عمان. يزيد عدد سكانها عن  22000 نسمة, ومساحتها الإدارية  17كم2. وتحتضن على مدار كل عام فعاليات ثقافية وشبابية عديدة.

تتمميز مدينة الفحيص ببيئتها الجبلية الجميلة واطلالة تلالها نحو الغرب والشمال, وبحيوية العمل المدني فيها من خلال وجود مؤسسات مدنية وأهلية وشبابية ناشطة  تعود نشأتها الى العام 1936 من القرن الماضي, تعمل في مجالات الشباب والرياضة, وتمكين المرأة, والبيئة, والأدب والثقافة, والموسيقى, والفنون, والتراث. بالإضافة الى معارض للفنون التشكيلية ومتحف الكنيسة الأرثوذوكسية.

 وتحتضن أيضا مهرجان الفحيص ” الأردن تاريخ وحضارة ” الذي انطلق عام 1990, تحتفي به المدينة بالثقافة والفن والتاريخ في شهر آب من كل عام.

نشأت أول مدرسة في الفحيص عام 1823 تتبع بطريركية الروم الأرثوذوكس, تلتها مدرسة بطريركية اللاتين عام 1881, والكاثوليك عام 1936. وتقوم فيها اليوم مدارس عديدة متميزة: رعوية, وخاصة, وحكومية.

تعود جذور أهالي الفحيص الى قبائل مملكة الغساسنة العربية المسيحية التي ازدهرت وسادت بلاد الشام ضمن حدود الإمبراطورية البيزنطية منذ القرون الأولى للميلاد. ويوجد فيها آثار هامة في موقع خربة الدير المُطل غربا على الأراضي المقدسة وغور الأردن وجبال القدس وبيت لحم في فلسطين, وعلى جبال عجلون وجرش حتى جبل الشيخ  شمالا,  وتعود نشأتها الى 800 سنة قبل الميلاد

بلدية الفحيص تُطل عليكم من خلال موقعها الإلكتروني الذي حَضي برعاية أمانة عمان عاصمتنا الأردنية الحبيبة. ونأمل أن يكون الموقع نافذة للتواصل وتقديم خدمات متميزة لأهنا في الفحيص ولكل زوار الموقع من أبناء الوطن والعالم الإنساني الرحب.

مدينة الفحيص جزأ عزيزا من الوطن الأردني, صغيرة بحجمها وعدد سكانها, كبيرة بعطائها وإنجازها وحضورها الوطني. مُنفتحة نحو العالم وتؤمن بالقيم الإنسانية النبيلة والمواطنة الصالحة والعيش المشترك وقبول الآخر وسيادة القانون. ويُمثًلَ أهلها بتاريخهم وإرثهم المُتجذر بتراب ارض مشرقنا العربي المقدسة, مُكونا أصيلا في مجتمعنا الأردني. وهم في الوطن وبلاد الإغتراب, مؤمنون بأن لمدينتهم الرابضة على جبال البلقاء مسافة 30 دقيقة من “بيت عنيا” موقع عماد السيد المسيح في المغطس, رسالة وقيمة وطنية تتأكد يوما بعد يوم وأكثر من أي وقت مضى. ويتحملون مسؤولية وطنية بتجذيرها وديمومتها وتعزيز حضورها الدائم. وذلك من خلال العمل الدؤوب والمبادرات الخلاقة والإبداعية التشاركية, التي تتجسد بنشاطهم وعملهم في مجالات الثقافة والفنون والموسيقى والفكر والتراث والرياضة …. , والعمل المدني المؤسسي والشبابي المُتفاعل .

تشتهر الفحيص بوجود موقع خربة الدير الأثري القائم منذ عهد مملكة عمون القديمة. وايضا مباني الكنائس الرسولية العتيقة التي احتضنت ورعت هوية وروح المدينة قرون طويلة من الزمن ولم تزل.

بلدية الفحيص ترتبط بعلاقات توأمة مع عدة مدن وبلدات أردنية وعربية وأجنبية هي: أم الجمال, وجرش الأردنية, بيت ساحور في فلسطين, ومدينة بيشيلية في ايطاليا.

بلدية الفحيص تأمل من خلال اطلاق هذه النافذة, أن تكون أكثر تفاعلا وقربا من المواطن وقضاياه واحتياجاته وتحدياته وآراءه وتطلعاته, ووعيه نحو المستقبل والغد المشرق للأجيال.  التي تمثل بمجملها هدفا, وقيمة كبيرة, وموقع احترام وتقدير للمجلس البلدي ومؤسسة البلدية.

 ونؤكد, رئيسا وأعضاء مجلس بلدي, سعينا الدؤوب للإرتقاء بمدينتنا وبُنيتها وتنظيمها وتميزها من خلال العمل والتخطيط وانجاز البرامج التي تنهض بالمجتمع والمدينة على الدوام.

الموقع الإلكتروني  مبادرة توفر للمجلس البلدي آداة  فاعلة ومدخلا من أجل تطوير عمل بلديتنا نحو مفهوم البلدية الذكية والتواصل المتفاعل مع المواطن, وصولا الى تطبيقات “المدينة الذكية” الخضراء التي تمثل اليوم تحدٍ أساسي  كبير لمستقبل المدن والمجتمعات.

مع محبتنا الخالصة وتقديرنا …

 عمر عكروش
رئيس بلدية الفحيص